المناظرات العقيمة بين السلفيين والشيعة

 

تكثر القنوات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تهتم بالمناظرات بين السلفيين والشيعة.

‏هذه القنوات من حيث لا تدري تدعم التشيّع. لانها تنفي عن التشيّع بغطاء سلفي سني حقيقة ان التشيّع دين باطني لا علاقة له بالاسلام.

فعندما يقوم الشيعة بتكفير كل الصحابة ويطعنون بعرض النبي صلى الله عليه وسلم ويصرحون او يلمزون بتحريف القرآن. فماذا يبقى من الاسلام ؟

القنوات السلفية تتعاطى مع التشيّع وكانه مذهب اسلامي او فرقة من فرق المسلمين.

‏الخلافات بين السلفيين والشيعة والتي تتركز حولها مناظراتهم تتعلق فقط بفهم النصوص المشتركة بينهم، حيث الشيعة والسلفيين يتشاركون في امور عقائدية مشتركة واهمها خرافة آل البيت المجوسية وفي حقدهم على اهل الشام وعلى الامويين.

‏وبذلك يكون التشييع والسلفية وجهان لعملة واحدة، لأن الدينين الشيعي والسلفي يرتكزان على موروث روائي سبئي مشترك وينحصر الخلاف بينهم في كيفية فهم وتأويل هذا الموروث المزّيف.

عندما اندلعت الحرب الشيعية السنية عام ٢٠١١ واستنفر الشيعة وحوشهم البشرية من كل اصقاع الارض لحرب اهل السنة في الشام. دخل السلفيين من الباب الخلفي وقاموا بطعن اهل الشام في الظهر ودمروا ثورتهم وأعادوا تسليم المناطق السنية التي تم تحريرها للنظام النصيري.

"لا يلدغ مؤمن من حجر مرتين"

ايها السني في الشام : فتّح عينك وفتّح مخك فالحرب لم تنتهي ولا يزال اهل السنة مستهدفين بمشاريع كثيرة…

إرسال تعليق

أحدث أقدم