1. تجذير الوعي السني
2. الاليات الديناميكية
3. الانتداب الذاتي والفردي
4. الدوائر الحركية
5. التنظيم المجتمعي الذاتي
6. بنك الاهداف
7. الاشباح السنية.
تجذير الوعي السني :
ماذا يعني تجذير الوعي السني ؟
تجذير الوعي السني يعني ان يتحول اكبر عدد من الشعب السني الى جنود في معركة الوعي عبر المساهمة بإغناء و نشر الافكار السنية.
تجذير الوعي السني هو ان يتم نشر الافكار والمحددات السنية على اوسع نطاق وخاصة في اوساط الشباب والطلاب وان تكون المواضيع والثغرات والإشكاليات التي تطرق اليها الجزء المنشور من المنظومة الفكرية السنية اساس التفاعل الثقافي والفكري والسياسي داخل المجتمعات السنية.
تجذير الوعي السني يعني استباق خطر كبير يتربص بنا وهو التشرذم الاجتماعي والثقافي، حيث اننا اليوم الشعب السني في الشام موزعين في تجمعات كبيرة معزولة تماماً عن بعضها البعض في الداخل السوري وفي خارجه مع خطر ان يتأقلم كل تجمع بشخصية مستقلة لها ثقافتها وطريقة تفكيرها واهتماماتها الخاصة كما حصل مع الشعب السني الشامي بعد تقسيم سايكس بيكو. فالمنظومة الفكرية السنية بشكلها الحالي هي الأرضية الجامعة وعامل الوحدة والتوحد الذي يحافظ على الكيان السني ومدّ انتشار الوعي السني الى كل الشعب السني في الشام التاريخية وتجاوز مفاعيل سايكس بيكو.
مشروع سايكس بيكو قام على تقسيم الشعب السني في الشام في كيانات تحكمها اقليات وتم حصار كل مجموعة سنية في كيان مستقل يخضع لبرمجة عقلية وثقافية مختلفة.
الوضع اليوم وبالرغم من كل مصاعبه ومآسيه المتجددة على سنّة الداخل الشامي فإن المدّ الديمغرافي السني لشوام الداخل وهم العمود الفقري الى خارج حدود الكيان السوري ووجودهم حالياً على احتكاك مباشر مع بقية الشعب السني المحاصر داخل كيانات سايكس بيكو ان يساهموا بفك الحصار الثقافي والحضاري عنهم وان يقوموا بنقل الوعي السني الى اخوانهم من الشعب السني في الشام.
الجزء المنشور من المنظومة الفكرية السنية يحتوي على آليات تفكيك البرمجة العقلية والنفسية والثقافية التي يخضع لها الشعب السني في الشام منذ عقود طويلة وهي تحتوي على النقاط التي يتم عندها اعادة الوصل والتواصل مع سياقنا التاريخي والحضاري. كما تحتوي المنظومة الفكرية السنية على ورشات عمل لكل الكفاءات والعقول السنية لاعادة بناء الصرح العلمي والحضاري.
"وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"