ثورة ٢٠١١ كانت حراكاً شعبياً كان بامكانه ان يفرز هيكلية تراتبية قيادية لولا تدخل الاسلاميين وسرقة الثورة من أهلها وحرف الثورة عن أهدافها التي تم اختزالها بالحرية والكرامة الى هدر طاقات الشعب السوري في مشاريع القاعدة والاخوان المسلمين.
انتصار الحراك الشعبي هو الضمانة الوحيدة لتحقيق المطالب
الشعبية والضمانة الوحيدة لان تعود الماكينة الحضارية للعمل.
بينما انتصار الحراك الحزبي سيؤدي الى إعادة انتاج الوضع
السائد في ما يسمى بالمحرر والدخول في موحلة فوضى تدمر ما بقي من حيوية حضارية.
لكل أصحاب العقول المستنيرة، أقل ما يجب فعله هو نشر #الوعي
وتحطيم الصنم بمشاركة هذه المنشورات فلن تتغير الثقافة ولن يتم مواجهة الفكر إلا بالفكر.