بشار الاسد عبء على الروس لانهم يحتاجون حمايته كما يحتاج الرجل ان يحرس كلب الحراسة الذي يقتنيه.
يد بشار الاسد مغمسة بدماء اكثر من مليون قتيل وهو بهذا عبء على كل دول العالم ولطخة كونية وعار في هذا الزمن.
عندما دعا السعوديون بشار الاسد الى مؤتمر القمة، تصرف بشار الاسد مع مضيفيه كما تتصرف العاهرة العجوز التي تستمد علة وجودها من صورها عندما كانت شابة.
الفراغ القيادي السني هو المسؤول عن عدم دفن بشار الاسد ونظامه.
دول العالم تحافظ على بشار الاسد ونظامه خارج صندوق القمامة خوفاً من عودة الاسلاميين من قاعدة واخوان مسلمين الى قيادة اهل السنة في سوريا.
العالم يقترب على مرحلة تستوجب ترتيب الامور في المنطقة حول النفط واسرائيل وعنصر ثالث يضبط الوضع لصالح القوة الدولية التي تدخل المنطقة تحت نفوذها.
هذا العنصر الثالث ممكن ان يكون احدى طوائف الاقليات التي يعاد تاهيلها وممكن ان تكون الطائفة العلوية نفسها بعد تعليق بشار الاسد في القرداحة وبأيدي العلويين وتحميله مسؤولية كل الجرائم التي ارتكبها العلويون وبهذا تعود الطائفة العلوية نقية صافية وجاهزة للعب دورها من جديد.
ويبقى السنة !
ويا سلام على السنة !
أهل السنة في سوريا ضائعون بين الذين يريدون ان يسافروا عبر الزمن للعودة الى زمن معركة صفين والقتال مع علي بن ابي طالب ضد جيش المسلمين وقائده معاوية. وبين اصحاب الحس المرهف بالوطنية ويعشقون شرب القهوة صباحاً على صوت فيروز. وبين اصحاب "نحن لسنا طائفة بل نحن أمة" في الوقت الذي لان يتمكن أهل السنة من الحصول على حجم طويئفة صغيرة. وبين جماعة الذقون والاثواب القصيرة ويريدون إعادة تجريب المجرب والذهاب وراء التنظيمات الاسلامية حتى تعود الكرة الارضية تتوحد من جديد ضدنا وحتى يعود شتات الافاق يرتعون في أرضنا وعلى اجساد نسائنا بتكلفة زهيدة جداً هي عبارة عن اطلاق اللحية وحفظ عدد من الاحاديث المزورة وتقصير الثوب، وكأننا لم نتعلم من تجربة الماضي عندما اعتلى المشوهون نفسيا والمهمشون في مجتمعاتهم العربية نساء اهل السنة في الشام من امثال جورج وسيباستيان وبول ولم يكلفهم ذلك الا اطلاق اللحية وتزويد المخابرات الاجنبية بكل المعلومات التي تقع تحت أيديهم .