كما يفتقر اهل السنة الى طاقم سياسي و الى هيكلية إعلامية و الى جسم تنظيمي و شخصيات قيادية كما انهم يفتقرون الى شخصية جامعة او هيئة معترف بها يمكنها ان تلعب دور المحور الذي يستقطب حوله القيادات السنية و يلعب دور الحاضن لانبثاق قيادات تعبئ الفراغات القيادية في الهيكلية السياسية و الاجتماعية.
اذا هناك تقصير وضعف على المستوى الجماعي.
لكن على المستوي الفردي يزخر اهل السنة بطاقات جبارة على جميع المستويات السياسية و الفكرية و قد استنفرت معظم هذه الشخصيات و الكفاءات الى الحرب بدون اي تنسيق مسبق بينها و بدون اي توزيع مدروس للأدوار.
لقد اختزن الافراد السنة خلال فترة ممارستهم النضال السياسي او العمل الثوري قدرات و خبرات جبارة هي في واقع الحال المخزون الحقيقي للأمة و الذي يجب عدم إساءة استعماله و إعادة تدويره في هيكلية تنظيمية تنبثق من الحراك الشعبي.
#المنظومة_الفكرية_السنية من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع