الحلقة العاشرة من الحراك السني : تكملة الاعتبارات الواقعية للحراك الديناميكي (10)

 

 يفتقر أهل السنة الى وسيلة إعلامية تلتزم قضيتهم و تقوم بالدور الدعائي لهم لذلك علينا تفعيل الوسائل المتوفرة بين ايادينا للتواصل المباشر مع القاعدة الشعبية. هذه الوسائل اذا ما احسن استخدامها ستكون ذات فعالية عالية تفي بالغرض.

كما يفتقر اهل السنة الى طاقم سياسي و الى هيكلية إعلامية و الى جسم تنظيمي و شخصيات قيادية كما انهم يفتقرون الى شخصية جامعة او هيئة معترف بها يمكنها ان تلعب دور المحور الذي يستقطب حوله القيادات السنية و يلعب دور الحاضن لانبثاق قيادات تعبئ الفراغات القيادية في الهيكلية السياسية و الاجتماعية.

اذا هناك تقصير وضعف على المستوى الجماعي.

لكن على المستوي الفردي يزخر اهل السنة بطاقات جبارة على جميع المستويات السياسية و الفكرية و قد استنفرت معظم هذه الشخصيات و الكفاءات الى الحرب بدون اي تنسيق مسبق بينها و بدون اي توزيع مدروس للأدوار.

لقد اختزن الافراد السنة خلال فترة ممارستهم النضال السياسي او العمل الثوري قدرات و خبرات جبارة هي في واقع الحال المخزون الحقيقي للأمة و الذي يجب عدم إساءة استعماله و إعادة تدويره في هيكلية تنظيمية تنبثق من الحراك الشعبي.

#المنظومة_الفكرية_السنية من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع

إرسال تعليق

أحدث أقدم