تدمير منظومة ابليس يجب ان يكون على طريقة "وداوها بالتي هي كانت الداء" يعني اما انها تنغلق على حالها وتختنق اما تنفتح وتنفرط.
لذلك لا بد من نواة صلبة متآلفة على طرح فكري صلب وعلى ايديولوجية واضحة ليس فيها الا لون واحد وليس فيها مفاصل رخوة وتحتوي على صفر تسويات فكرية.
فالكتلة التي ستواجه الكتلة السبئية يلزمها ان تكون اكثر صلابة منها وذلك يعني ان ما هو اسود للسبئية يجب ان يكون ابيض اي عكسه في المنظومة المضادة، لأن السبئية نحتَت حالها منذ نشأتها كنقيض للمنظومة السنية والتي هي منظومة ابو بكر وعمر وعثمان والتي حافظ عليها الامويون.
(راجع إفشال الانقلابين الاول والثاني في مدونة المنظومة الفكرية السنية، حيث ان سيدنا ابو بكر قاد معركة إفشال محاولة الانقلاب الاول وكان لابنته ام المؤمنين عائشة فضل قيادة إفشال الانقلاب السبئي الثاني)
قوة السبئية هي في وضوح طرحها بالمقابل فإن ضعف المنظومة السياسية السنية هي في الغموض الذي يعتريها وبالتناقضات التي تزخر بها اضافة الى ان الممسكين بها هم في واقع الامر ملوثين بالسبئية لانهم لا زالوا متمسكين بالاعتبارات المرحلية التي استوجبت في الماضي القيام بتدوير الزوايا لموافقة وموائمة الموقف السني مع النظرة الشيعية خلال الفترة العباسية التي انقرضت - غير مأسوف عليها - منذ اكثر من تسعة قرون.
السنة يتهمون الشيعة بالمغالاة وبتقديس ائمتهم وهذا غير صحيح لان المغالاة عندهم هي لاستهلاك العامة فقط بينما من يبالغ بتقديس الاشخاص هم السنة وهذا التقديس هو بمثابة جذور للسبئية تم غرسه في المنظومة السنية ليشكل اساس شرعيتها المزعومة والباطلة.
السبئية كدين باطني تعتبر ان بلوغ اي مرتبة هي في متناول الجميع ولا تخصص بالقداسة احد الا كمعيار للخاصة او امثلة لتأطير حركة العامة.
اي ان السبئية ليست دين واحد انما دينان : دين للخاصة ودين للعامة او الجهلة.
وجدير بالذكر ان جموع الجهلة اي وقود المشروع السبئي يستمده السبئيون من الحاضنة السنية عبر نفق الاختراقات السبئية المدسوسة في كتب السنة.
وبالمطلق لا يمكن استبعاد احتمال ان يكون ابن سبأ هو اسم حركي.
المنظومة الفكرية السنية
لذلك لا بد من نواة صلبة متآلفة على طرح فكري صلب وعلى ايديولوجية واضحة ليس فيها الا لون واحد وليس فيها مفاصل رخوة وتحتوي على صفر تسويات فكرية.
فالكتلة التي ستواجه الكتلة السبئية يلزمها ان تكون اكثر صلابة منها وذلك يعني ان ما هو اسود للسبئية يجب ان يكون ابيض اي عكسه في المنظومة المضادة، لأن السبئية نحتَت حالها منذ نشأتها كنقيض للمنظومة السنية والتي هي منظومة ابو بكر وعمر وعثمان والتي حافظ عليها الامويون.
(راجع إفشال الانقلابين الاول والثاني في مدونة المنظومة الفكرية السنية، حيث ان سيدنا ابو بكر قاد معركة إفشال محاولة الانقلاب الاول وكان لابنته ام المؤمنين عائشة فضل قيادة إفشال الانقلاب السبئي الثاني)
قوة السبئية هي في وضوح طرحها بالمقابل فإن ضعف المنظومة السياسية السنية هي في الغموض الذي يعتريها وبالتناقضات التي تزخر بها اضافة الى ان الممسكين بها هم في واقع الامر ملوثين بالسبئية لانهم لا زالوا متمسكين بالاعتبارات المرحلية التي استوجبت في الماضي القيام بتدوير الزوايا لموافقة وموائمة الموقف السني مع النظرة الشيعية خلال الفترة العباسية التي انقرضت - غير مأسوف عليها - منذ اكثر من تسعة قرون.
السنة يتهمون الشيعة بالمغالاة وبتقديس ائمتهم وهذا غير صحيح لان المغالاة عندهم هي لاستهلاك العامة فقط بينما من يبالغ بتقديس الاشخاص هم السنة وهذا التقديس هو بمثابة جذور للسبئية تم غرسه في المنظومة السنية ليشكل اساس شرعيتها المزعومة والباطلة.
السبئية كدين باطني تعتبر ان بلوغ اي مرتبة هي في متناول الجميع ولا تخصص بالقداسة احد الا كمعيار للخاصة او امثلة لتأطير حركة العامة.
اي ان السبئية ليست دين واحد انما دينان : دين للخاصة ودين للعامة او الجهلة.
وجدير بالذكر ان جموع الجهلة اي وقود المشروع السبئي يستمده السبئيون من الحاضنة السنية عبر نفق الاختراقات السبئية المدسوسة في كتب السنة.
وبالمطلق لا يمكن استبعاد احتمال ان يكون ابن سبأ هو اسم حركي.
المنظومة الفكرية السنية
https://ahmadjouma.blogspot.com/2023/04/blog-post_90.html
الأمين العام على دورة الرحمن سيدنا أبو بكر الصديق
https://ahmadjouma.blogspot.com/2023/04/blog-post_51.html
Tags:
الدولة الأموية
