المغالطة الثالثة: تشيّع رواة الاحاديث ليس كتشيّع شيعة اليوم


تشيّع الامس هو الذي ادى الى تشيّع اليوم ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض.

التشيّع الذي كان على عصر عثمان هو البذرة الخبيثة التي اعطت شجرة التشيع الخبيثة المستمرة الى يومنا هذه ولا فرق بين تشيّع الامس وتشيّع اليوم إلا انه مع مرور الزمن كانت تتأكد الطبيعة الباطنية للتشيّع وانها جزء من دين ابليس.
التشيّع هو مذهب من مذاهب الدين الباطني والذي هو دين ابليس وركيزته الاساسية هو الكذب او ما يسمونه التقية. التقية التي يقوم عليها دين الشيعة لا علاقة لها بمفهوم التقية كما هو متعارف عليه في لغة العرب الا من ناحية المشترك اللفظي ولو كانت فعلاً كذلك لما كان هناك من داعي لاعتبارها من اساس الدين لان التقية كما هو مفهومها العادي يمارسها الانسان بشكل مستمر في حياته عندما يتقي الحر والبرد والجوع، فهي الحذر والتيقظ من الخطر والتمويه من الاعداء.
انما اراد الشيعة ان يموهوا بكلمة التقية على الطبيعة الباطنية لدينهم والتي هي بحقيقة امرها هي الخِفيَة والتي يراد منها ان وراء كل ظاهر حقيقة باطنة متخفية في الظلمات ولا يدركها الا المتنورون اي العارفون باسرار خافيةً على العامة.
لذلك فإن شبهة التشيّع في اي عصر من العصور وفي اي زمن وبغض النظر عن درجة التشيّع مُسقِط للعدالة ولا يمكن اخذ الحديث الا من رجال عدول.
حتى لو افترضنا انه كان هناك فرقًا بين الشيعة والسبئيين في عصر عثمان وفي العصور التالية آلا ان هناك حقيقة دامغة لا لبس فيها هو ان الشيعة والسبئيين كانوا وابداً في نفس المعسكر يخوضون نفس الحروب ويتشاركون في كل الجرائم التي ارتكبوها بحق المسلمين.
لذلك التحجج بأن التشيّع في زمن رواة الاحاديث هو غير التشيّع في عصرنا هذا لا يقول به الا شيعي سبئي او مغفل.
لذلك فإن الشبهة السبئية تطال كل حديث يتواجد في سلسلة رواته اشخاص تطالهم شبهة التشيّع.
المنظومة الفكرية السنية
المغالطة الأولى: كتاب البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله
المغالطة الثانية: السُنّة النبوية الشريفة فقط الأحاديث

إرسال تعليق

أحدث أقدم