أحاديث الصحاح البخاري و مسلم المتعارضة مع القرآن

فلنبدأ بالأحاديث التى تتعارض ما ينبغي للرسول الكريم من عصمة.
حديث سحر الرسولَ حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشىء وما فعله.
التعارض: نفي القرآن لسحر الرسول: (وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَّسْحُوراً).
قال أبوزهرة فى كتابه (خاتم النبيين): مثل هذه الرواية ترد مهما كان الراوى!.
الحديث: فلما دخل عليها النبي قال: (هبي نفسك لي)، قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟، فأهوى بيده عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: (قَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ)، وألحقها بأهلها.
التعارض: أيليق هذا مع مقام سيد الأنبياء؟.
الحديث عن هم الرسول بالانتحار حين أبطأ عليه الوحى، لتعارضه مع كمال النبوة وتحريم القرآن لقتل النفس.
حديث العرنيين وفيه تم قتل المرتدين المعتدين بعد سمل أعينهم وتعطيشهم!
التعارض: كل ما في هذا الحديث لا يؤخذ به كما قال أبو زهرة فى كتاب (خاتم النبيين) فقد نهى الرسول عن المثلة وأمر بالسقيا.
حديث (أبي وأبوك في النار).
رفضه أبو زهرة لتعارضه مع قوله تعالى (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا). ووالدا الرسول كانا فى فترة من الرسل.
حديث: (لا يقتل مسلم فى كافر ولا حر فى عبد) لم يعمل أبوحنيفة بالحديث لقوله تعالى (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس).
حديث نجاسة ريق الكلب لم يعمل به مالك لقوله تعالى (وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ).
ورفضت السيدة عائشة حديث «الميت يعذب ببكاء أهله» لتعارضه مع: «ألا تزر وازرة وزر أخرى».
ورفض الغزالي فى كتابه (السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث) كل أحاديث الجبر لأن القرآن يؤكد أن نجاة الإنسان أو هلاكه منوط بعمله. ورفض أن الرسول أمر عليا أن يقتل رجلا بعد شائعة عن علاقته بأم ولد لولا أن وجده مقطوع الذكر! لأنه يستحيل أن يحكم على رجل بالقتل فى تهمة لم يسمع له فيها دفاع. ونجا من القتل بسبب عاهته، فلو كان سليما أبيح دمه!. هذا أمر تأباه أصول الإسلام وفروعه كلها.
أحاديث تتعارض مع الأوثق من سنة المصطفى.
حديث: المرأة كما الكلب والحمار يقطعون صلاة المسلم. رفضته عائشة قائلة: (أعدلتمونا بالكلب والحمار؟) وأكدت أن الرسول كان يصلى وهى راقدة أمامه فإذا سجد غمزها فتقبض ساقها.
واستغرب الغزالي الحديث الذى يحبذ صلاة المرأة فى غرفتها لتعارضه مع الواقع العملي فى حياة الرسول والخلافة الراشدة. حيث كانت النساء يصلين فى المسجد.
وأعود فأؤكد أن عدد هذه الأحاديث لا يكاد يذكر إلى مجموع الأحاديث التى تفيض بالنور والهدى وخارجة بوضوح من مشكاة النبوة. ورفضها ليس مبررا لهدم السنة القولية بأسرها.
المصدر: أيمن الجندي
#الخلاصة هذه عينة عن اختراقات السبئية في العهد العباسي اثناء تدوين احاديث السنة النبوية - فعن أي اجماع علماء الأمة على صحة مطلقة لكل ماورد في كتب البخاري ومسلم يتحدث بعض الاخوة السلفية!
المغالطة الأولى: كتاب البخاري هو أصح الكتب بعد كتاب الله
المغالطة الثانية: السُنّة النبوية الشريفة فقط الأحاديث

إرسال تعليق

أحدث أقدم