اكذوبة الشيعة العرب الأقحاح

خرافة شيعي عربي وفارسي مجرد اكذوبة يستخدمها سدنة هيكل ولاية الفقيه للضحك على المغفلين وتخدير عقول القطيع.
الاوطان لاتُبنى بموشحات النفاق وشعارات الوطنية الزائفة.
وخرافة ان الشيعة العرب يختلفون عن شيعة العجم ماهي الا اكذوبة يرددها السفهاء ليقدموا انفسهم كحمائم سلام ، بعدما اثبتت كل الوقائع ان شيعة العرب او كما يسميهم دعاة الوطنية بالشيعة العرب الاقحاح كانوا عبر التاريخ اكثر حقدا على العرب من اسماعيل الصفوي نفسه،ولا يختلف الشيعي العربي عن الفارسي والباكستاني سوى بالسحنة.
فاثناء الحرب العراقية الايرانية كان شيعة العراق هم الذين يشرفون على حفلات تعذيب الاسرى العراقيين .
واليوم فان جرائم شيعة لبنان العراق وسوريا كانت اكثر بشاعة مما يرتكبه الحرس الثوري .
اما اسطوانة اختلاف الشيعة العرب عن الفرس الصفويين التي يرددها اشباه المثقفين فتكذبها جرائم الحاضر وتدحضها احداث التاريخ.
فدولة الشيعة القرامطة التي أنشأها الشيعة العرب الأقحاح في البحرين والذين انتزعوا الحجر الأسود من الكعبة قد قامت سنة 899 ميلادية،وبذلك فانهم قد سبقوا اسماعيل الصفوي بل انهم ارتكبوا جرائمهم حتى قبل ان تكون ايران شيعية .
حيث ان اسماعيل الصفوي من مواليد سنة (25 يوليو 1487ميلادية) ، أي ان جرائم الشيعة العرب وسفالتهم سبقت اسماعيل الصفوي بخمسمئة سنة ..!!
ولمن لايعلم فان هؤلاء الشيعة العرب الذين تزعمون انهم عرب اقحاح هم الاباء الروحيين للتشيع الصفوي واساتذة ومعلمين للشاه اسماعيل الصفوي،
واذا كان اهل الشعارات جهلة فيمكنهم العودة الى التاريخ ليعرفوا ان شيعة العرب هم اساتذة اسماعيل الصفوي.
فالعلماء الشيعة العرب الاقحاح من علماء جبل عامل بلبنان الذين توجهوا إلى إيران كانوا يتولون كافة المهام القضائية في البلاد، فأصبحوا المصدرين والمنفذين للحكام والحدود الشرعية وعقوبات القصاص في كل مدن إيران".
ويقدر صاحب كتاب "هجرة علماء الشيعة" عدد علماء جبل عامل الذين هاجروا إلى إيران في العهد الصفوي بـ (97) عالماً قد استقروا في ايران ولم يعد منهم إلى جبل عامل سوى سبعة فقط.
ويذكر اخرون إن عدد علماء الشيعة العرب الذين التحقوا باسماعيل الصفوي بلغ 63 عالماً، أما من لم يذكر منهم فعددهم كثير.
ويعتبر علي بن عبد العالي الكركي ، المعروف بالمحقق الكركي أبرز المهاجرين العامليين إلى إيران،
وقد تبوأ في هذه الدولة منزلة لا تدانيها منزلة،
إذ يقول الشاهرودي عن الكركي واستقراره في إيران:
"ثم رحل إلى بلاد إيران هادفاً الترويج للمذهب الشيعي، وقد لقي من السلطان الشاه إسماعيل الصفوي آيات الاحترام والتكريم والتقدير، وأناط إليه الشاه وظائف كثيرة وجعل له مرتباً سنوياً كبيراً ،كما كان في دولة السلطان الشاه طهماسب الأول، ثاني ملوك السلالة الصفوية، معظماً مبجلاً في جميع أرجاء بلاد إيران،نافذ الكلمة مطاعاً،وعينه الشاه حاكماً في الأمور الشرعية في عموم البلاد،وأعطاه فرماناً "مرسوماً" ملكياً بذلك، وقد بلغ شأنه في تحديد الوظائف والمراتب حتى قيل: إن كل من يعزله الشيخ الكركي لا يعين ثانية، وإن كل من ينصبه الشيخ لا يعزل الا بالتسبيب الواضح منه " ..
هنا اتحدث بمنطق التاريخ الموثق ولست من اهل الشعارات لان الاوطان لاتبنيها المجاملات وحفلات الشاي ومجاملات الفيسبوك بل تحتاج الى الصدق والصراحة والموضوعية والجرأة في قول الحق لأن الدياثة لاتبني أوطان .
اما هؤلاء السفلة من المنافقين اليوم فانهم يريدون عبر موشحات النفاق واللحمة الوطنية ان يبرئوا الشيعة بحجة ان الذين يرتكبون الجرائم في الشام ولبنان واليمن ليسوا شيعة عرب،وان قطعان الحشد الشيعي ليسوا شيعة عرب ولكنهم مخلوقات فضائية نزلت من المريخ بالبارشوت في الليل لتنفذ الجرائم،
وأما الشيعة العرب من الحوثيين والنصيرية ومرتزقة نصر اللاة وعصائب اهل الحق وفيلق بدر وجيش المهدي فهم عرب اقحاح وهاشميين قرشيين وخمس نجوم وملائكة جنة ..
يكفي نفاقا فقد وصلنا الى حد التخمة من المزايدة على دماء الابرياء بحجة شعارات الوطنية التي صارت ملاذا لكل أثيم .. #هشام_بن_الحكم
لكل أصحاب العقول المستنيرة، أقل ما يجب فعله هو نشر الوعي وتحطيم الصنم بمشاركة هذه المنشورات فلن تتغير الثقافة ولن يتم مواجهة الفكر إلا بالفكر.
من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم