حروب أهلية ديمغرافية ومصالح دول جيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط الجغرافية

 

المنطقة قادمة على خلط كبير للاوراق وحروب أهلية يُخطط لها في دول الجوار.

وسيكون السوريون الموجودون في هذه الدول محور الاحاديث، حيث ان وجود النازحون السوريون في هذه الدول يشكل بحد ذاته معضلة لا حل لها.

فمن ناحية يجري التخطيط والعمل على طرد السوريين النازحين في الوقت الذي ترفض العصابة النصيرية عودتهم الى سوريا. فماذا يبقى اذاً من خيار ؟؟؟

التمزق الجغرافي السني لا يمكن تعويضه حالياً الا بالوحدة الفكرية التي يُبنى عليها الحراك الديناميكي السني الذي يصنع الارضية المناسبة لاطلاق اليات اعادة تنظيم الساحة السنية والذهاب الى معركة التحرير بجسم سني معافى.

الانتصار في معركة الوعي هو الشرط الضروري لمواجهة مشاريع الابادة التي تستهدفنا والانتصار في معركة التحرير.

سلاح معركة الوعي هو الفكر وإطلاق العبقرية الشامية وعلى كل سني شامي ان يتذكر دائماً انه نسر تعرض لعملية تدجين استهدفته ثقافياً ونفسياً وسياسياً وان عليه ان يتذكر دائماً انه نسر وعليه ان يتصرف كما تتصرف النسور وعليه ان يعلم ان الاعداء يخافون من ذاكرته لانهم يعرفون انفسهم ويعرفون طينة وطبيعة الانسان الشامي العربي السني.

لكل أصحاب العقول المستنيرة، أقل ما يجب فعله هو نشر #الوعي وتحطيم الصنم بمشاركة هذه المنشورات فلن تتغير الثقافة ولن يتم مواجهة الفكر إلا بالفكر.

من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع

إرسال تعليق

أحدث أقدم