ذهاب أهل السنّة في الشام الى المواجهة الشاملة قبل تحصين الساحة السنية هو حلم العصابة النصيرية ومن يدعمها.
لان ذهاب اهل السنّة في الشام نحو المواجهة الشاملة قبل تحصين الساحة السنية وتنظيفها من الاختراقات هو بمثابة انتحار وتكرار ما حصل خلال ثورة ٢٠١١.
تحصين الساحة السنية هي مهمة كل سنيّ وسنيّة، كلٌ في موقعه.
الكلمة الواحدة في معركة الوعي تعادل الف رصاصة في المعارك العسكرية.
تحصين الساحة السنية يعني سدّ منافذ الاختراقات على طريقة : الباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح.
الثغرة الكبيرة التي تعاني منها الساحة السنية والتي يدخل منها ابليس واعوانه وتنفذ منها الى الداخل السني كل الاختراقات الخبيثة هي الخيارات المشبوهة التي اتخذها علي بن ابي طالب وابنه حسين بن علي والتي انتهت بقيام السبئيين اتباع الدين الباطني بالتضحية بحسين بن علي في كربلاء ليكتمل الدين الباطني وتكتمل طقوسه الشيطانية.
سد هذه الاختراقات يحتاج الى القليل من الجهود العلمية في البحث عما تركه لنا علمائنا الافاضل عن هذه الحقبة وخاصة ما تركه الامام البخاري في صحيحه عن طمع وطموح علي بن ابي طالب للسلطة وعن بيعة الصحابة بالاجماع ليزيد ولم يشّذ عن هذا الاجماع إلا شخصين لديهما اطماع وطموح الى السلطة وهما عبدالله بن الزبير الذي شقّ دولة المسلمين واحتل مكة والمدينة واقام دويلة مارقة شكلت خنجراً في ظهر دولة المسلمين وحسين بن علي الذي دفعه طمعه بالسلطة لأن يضع نفسه في خدمة مشروع الذين قتلوا ابيه علي بن ابي طالب واخيه حسن بن علي ويخرج عن اجماع المسلمين ويضرب بعرض الحائط بنصائح الصحابة ويندفع بكل تهوّر في مشروع السبئيين الذين خدعوه وقتلوه في كربلاء ليصنعوا منه الضحية التي يكتمل بها دينهم الباطني والتي يقيمون عليها طقوسهم الشيطانية حتى ايامنا هذه.
سد الاختراقات الشيعية خلال معركة الوعي يمنع حدوث شلالات الدم السني فيما بعد.
