أمويون قام الخليفة الهاشمي المتشيع المأمون بإقصاء العرب وأعطى المناصب لأخواله الفرس، ثم أكمل هذا المعتصم بإعطاء قيادة الجيش لأخواله الترك. فضعف الإسلام في المشرق، وأدى هذا لتسلط الشيعة على معظم العالم الإسلامي ما عدا الأندلس التي كانت بيد الأمويين.
فازداد المسلمون ضعفا، واجتاحهم العدو الصليبي. إلى أن ظهرت الدولة الأيوبية وأعادت المجد للعرب في مصر والشام، رغم انشغالها بحروب طاحنة دفاعا عن المسلمين. والدولة المملوكية مجرد امتداد لها، لا تختلف كثيرا عنها.
لكن انهيار الدولة المملوكية أخرج العرب والمسلمين من الحضارة كلها. إذ أنها المنطقة الوحيدة التي بقيت بها الحضارة مستمرة بعد الغزو المغولي للمشرق، والغزو الصليبي للأندلس.
ومن ذلك الوقت والمسلمون في تخلف علمي وضعف عن الحضارة لأن العرب لم يعودوا لقيادة العالم الإسلامي ولم تنشأ لهم دولة قوية تنهض بالإسلام. ولا عز للإسلام دون العرب.
قال سيدنا معاوية: «والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم ﷺ، لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به».
من جدار الأخ السني الأموي د. وسام العظمة
لكل أصحاب العقول المستنيرة، أقل ما يجب فعله هو نشر الوعي وتحطيم الصنم بمشاركة هذه المنشورات فلن تتغير الثقافة ولن يتم مواجهة الفكر إلا بالفكر. #المنظومة_الفكرية_السنية #مدونة_الوعي_السياسي
