نقوم بتحصين الساحة السنية أولاً وعندها نكون على استعداد للذهاب الى كل المشاريع المطروحة وخاصة #المشروع_الوطني العزيز على قلب الكثيرين في #الطائفة_السنية الكريمة الذين يبدو انهم لم يتعلموا بعد الدرس.
عندما تذهب الى مشروع وطني وأنت طائفة يسودها التسيّب وميوعة الانتماء والتخلي عن الهوية ستعيد انتاج الوضع الذي كان قائماً قبل الثورة - التي وللتذكير كلفتنا اكثر من مليوني شهيد وملايين المشردين - يعني ستعود بنا الى اتون المحرقة السنية والى المسالخ السنية.
نحن أهل #السنة مستعدون للتخلي مجدداً عن انتماؤنا وهويتنا السنية عندما :
- يتخلى #النصيري عن هويته النصيرية.
- ويتخلى #الدرزي عن هويته الدرزية.
- ويتخلى #المسيحي عن هويته المسيحية.
ثم ما هي الاسس الفلسفية التي يقوم عليها المشروع الوطني وما هو النموذج الذي سنعتمده أو ما هي التجربة الوطنية التي سنسترشد بنتائجها !!
ولماذا سيخضع سنّة سوريا وهم ٩٠٪ من شعبها الى حكم اقلية نصيرية لا تتجاوز ٥٪.
من يجرّب المجرَب يكون عقله مخرّب، هذه هي الحكمة الشعبية التي يسترشد بها العقلاء.
الذهاب الى مشروع بغض النظر عن هوية هذا المشروع قبل تحصين الساحة السنية هو انتحار.
عندما تعزم اصدقائك المقربين الى بيتك فإنك تقفل غرف نومك وتضع لهم الكراسي في الصالون او في باحة بيتك حتى تحفظ حرمتك.
فكيف بك اذا أدخلت الى بيتك زعران وقتلة بعد ان تكون قد قمت بخلع ابواب بيتك الداخلية والخارجية وخلعت النوافذ ايضاً فعندها لا تستغرب ان ترى ضيوفك ممددين في مخادع نساؤك…
ثم ماذا يعني مشروع وطني، آلا يعني ذلك حكم الأكثرية العددية ؟؟
ماذا يحب علينا فعله حتى نكون وطنيين :
- علينا ان نقوم بإقفال مساجدنا او عدم الاذان جهراً حتى لا نزعج كم واحد أقلوي.
- ان نترك كل المناصب والمواقع للاقليات ونترك هذه الاقليات تحكمنا كما تفعل منذ عشرات السنين.
- ان نمنع نسائنا من لبس الحجاب مثلاً حتى لا نسيئ الى المنظر العام.
- ان نمتنع عن المشاركة في الحياة السياسية حتى نترك الساحة للاقليات كما هو الحال منذ عشرات السنين.
من يجرب المجرّب يكون عقله مخرّب.
الذي يريد ان يُخرب عقله ويُجرب المجرب فهذا شأنه وعليه ان يضع اشارة على بيته كما فعل الشيعة عند اقتحام المغول بغداد وكانت هذه الاشارة تعني ان المغولي يستطيع الدخول والتمتع بالنساء والحصول على الضيافة بينما في البيوت التي لا تحمل هذه الاشارة فعليه ان يغتصب ويقتل ويدمر.
لان الدم السني الحر يراق على جوانب الشرف.
لذلك التأكيد على الهوية السنية وعلى الانتماء السني وعلى تحصين الساحة السنية وعلى نشر وتجذير المنظومة الفكرية السنية.
