عودة السيطرة السنية سيكون فيه فائدة عظيمة للاخرين لانه سيفتح لهم أفاق الخروج من منظومة الشيطان واسترداد اعتبارهم الانساني وربما ستتاح لهم الفرصة مجدداً لاستثمار ما تبقى فيهم انسانية.
اذاً الاحتواء :
ماذا يعني الاحتواء :
نقل المعركة الى ساحة الخصم : المعركة الفكرية او المعركة العسكرية. مكمن المشكلة السنية موجود داخل الجسم السني وحالة الضعف الداخلي عند اهل السنة وهو ما يغري الاخرين بالتطاول علينا والاستهانة بنا.
(سنعود بالتفصيل الى من هم هؤلاء الاخرين).
فمجرد زيادة الحصانة السنية وزيادة تماسك الساحة السنية سيدفع الاخرين تباعاً الى اعادة حساباتهم واعادة تموضعهم حسب احجامهم الحقيقية التي تضخمت عشرات المرات بفعل الغياب السني عن الساحة. ويجب التذكير هنا ان هزيمتنا كانت امام الحضارة الغربية المنافسة لنا وليس امام شراذم أقليات مصابون بالعقم الحضاري ولم تتمكن ايٌّ منهم طوال تاريخهم من إكتساب اي خاصية حضارية او تقديم اي انجاز للانسانية.
رفع سور الحصانة السنية فكرياً وسياسياً سيُخرج الحثالات الأقلوية من الفضاء السني تلقائياً ويجعلهم يحاصرون انفسهم بانفسهم في اوكارهم ويفجّر التناقضات داخل صفوفهم.
عندما يعزل أهل السنة انفسهم داخل الاسوار السنية فانهم بذلك يستعيدون هيمنتهم على التاريخ وعلى الجغرافيا وعلى التراث العظيم الذي انتجه اجدادنا من علوم وفنون وثقافة، اي انه بمجرد رفع سور الحصانة السني في اضيَق مساحة سيمتد هذا السور على امتداد حدود الارض السنية مما يجعل الحيوانات الداشرة تباشر تلقائياً الى صنع الاقفاص لحبس انفسها داخلها.
بعبارة أخرى، الكلمة اليوم يقولها السني في اطار معركة الوعي توفر علينا الاف الرصاص وتوفر دماءً سنيةً زكية سيكون علينا التضحية بها إذا ما ذهبنا الى المعركة العسكرية قبل الانتصار في معركة الوعي اي قبل تحصين الساحة السنية من خلال بناء وتعميم المنظومة الفكرية السنية.
#المنظومة_الفكرية_السنية من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع