.svg.png)
وبذلك تحول طموح وطمع حسين بن علي بالسلطة الى ان جعلت منه اداةً ورمزاً في دين ابليس تتأجج حوله مشاعر الحقد المقدس وتقام على ذكره الطقوس الشيطانية وتراق بحجة الثأر له دماء المسلمين الابرياء وتمارس ابشع انواع الجرائم بحق الاطفال والضعفاء.
بعد ان نجح مخطط السبئيون في استقدام حسين الى مكان التضحية به وهو ارض كربلاء وذبحه هناك وتقديمه قرباناً لابليس، شرعوا في تنفيذ الحلقة التالية من مخططهم الجهنمي الشيطاني عبر وحش بشري مجرم اسمه المختار الثقفي الذي طلبوا منه القيام بثورة بحجة الانتقام من قتلة حسين.
وعلى عكس ما فعلوه بحسين الذي خدعوه وجعلوه يخرج الى مذبح التضحية به، قاموا بدعم المجرم الثقفي بالمال والرجال ليعيث في الارض فساداً يقتل ويذبح وينتهك الاعراض.
الامكانيات المالية والتنظيمية والعسكرية التي وعد حسين بن علي نفسه بها والتي امسكها عنه السبئيين تم بذلها بسخاء منقطع النظير للمختار الثقفي من اجل ان ان يعمّد بدماء المسلمين رمزهم الشيطاني ذبيح كربلاء.
في بدايات الثورة السورية المباركة وفي اول انتصار حققه السبئيون على المسلمين في مدينة القصير قام هؤلاء برفع اسم الحسين على مئذنة جامعها لكي يعلو اسم حسين على اسم الله.
نسأل الله الرحمة وان يرزق الشهادة للالاف بل والملايين من امة محمد صلى الله عليه وسلم الذي تم نحرهم وارتكاب الجرائم بحقهم على اسم حسين بن علي وكيف سيحمل حسين هذا وزرهم يوم القيامة.
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين"
#المنظومة_الفكرية_السنية من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع