هذا الحديث لا يستقيم فهمه في ميزان الوعي السياسي عندما يخدم القضية (السبئية) المجوسية والشيعية.
الهدف
السياسي من هذا الحديث هو تسليط النور المحمدي على خوارج المدينة المنورة البغاة
المجرمين قتلة سيدنا عثمان ذو النورين رضي الله عنه، حيث كل هؤلاء المندسين
الإرهابيين قتلة سيدنا عثمان كانوا مع "الفريق الشيعي" في جيش الظلام
بقيادة سيدنا علي رضي الله عنه الوحيد بينهم المبشر بالجنة ومع ذلك انطبق على
فريقه توصيف "الفئة الباغية" كما ورد في الآية الكريمة (وَإِن
طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن
بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ
إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ
وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ*)
بينما
كبار الصحابة وبينهم أثنين من المبشرين بالجنة طلحة والزبير كانوا مع "الفريق
السني" في جيش الشام بقيادة سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .
صحيح
لقد كان لعمار بن ياسر سابقة في الإسلام ولكنه لم يكن من كبار الصحابة ولم يكن من
اهل السبق والرأي ولا تعتبر هذه منقصة منه، لان انتقاص الرجل يكون بوضعه في موضع
هو ليس اهلاً له. ولا يعول على وجود عمار بن ياسر في الجيش الغازي للشام.
ممن كان
يتشكل الجيش الذي كان يقاتل عمار بن ياسر في صفوفه وقد ناهز التسعين من عمره وهل
كان عمار و هو بهذا العمر اهلا للمقارعة بالسيف وهل كان في الصفوف الاولى حتى يسقط
بسيوف اهل الشام !؟.
جيش
الظلام الذي خرج فيه عمار بن ياسر للاعتداء على الشام كان يضم قتلة عثمان وحمراء
الكوفة والخوارج والسبئيين وخليط من اهل الاهواء والاجرام اسلاف كل الحركات
الإرهابية المجرمة في تاريخ المسلمين من قرامطة وفاطميين وبويهيين وحشاشين وصفويين
ومجوس وقاعدة وسلفنجية واخوان مسلمين وغيرهم، …
نعم، اي
ان هذا الجيش كان يضم ابشع و احقر واوسخ مخلوقات الأرض.
لنتعرف
في المقابل على الجيش الذي خرج لقتاله عمار بن ياسر، هذا الجيش كان بقيادة الصحابي
الكبير معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه وكان يتشكل من اهل الشام خير اهل الارض.
وقد خرج هذا الجيش في موقف دفاعي لحماية اهل السنة في الشام من جحافل "طائفة
البغاة" المجرمين ولم يخرجوا معتدين او مهاجمين.
في هذا
الحديث "ويح عمار تقتله الفئة الباغية" يطابق صريح القرآن، من حيث اللغة
فإن صفة البغي تنطبق حكماً على المهاجمين كما كان حال الجيش الذي خرج فيه عمار بن
ياسر وليس عمن يدافع عن اطفاله ونسائه كما كان حال الجيش الذي خرج لقتاله عمار بن
ياسر. فان توصيف الفئة الباغية ينطبق على الفئة التي تنقلب على الصلح وما حدث بعد
الصلح هو تفكك جيش سيدنا علي رضي الله عنه وكفى الله اهل الشام شر الاعتداء عليهم
لمدة قرنٍ من الزمن قبل ان يعاود جيشاً مجوسياً الحرب عليهم ليزرع الدمار ويسفك
الدماء.
ومن
مبدأ سوء الظن من حسن الفطن، يمكن الجزم ان عمار بن ياسر قتله زملائه في جيش
البغاة ليقوموا بتركيب دليل مزيف على قول كاذب، خاصة ان ما جعل المجرمين السبئيين
يقتلون سيدنا عثمان رضي الله عنه يسري في جزء كبير منه على عمار رضي الله عنه.
أخي
السني نحن لسنا بصدد نبش التاريخ ومحاكمة الأشخاص بل بسند اتخاذ موقف تاريخي بلا
مناص - نحن اولاد اليوم ومن الاخر :
أنت
سني يعني مع الدولة الأموية التي أسسها لنا سيدنا معاوية وكان فيها عز أهل الشام،
ليش هيك ؟
جكر بكل
ولاد الحرام !