غباء سني ام سبئية سنية ؟
مائة في المائة من مرتكزات الدين الباطني السبئي موجودة في كتب اهل السنة والجماعة كاللص الذي يسرق بيتاً ثم يطلب من اصحاب البيت الذين سرقهم حراسة سرقاته.بعد ان اغلق المسلمون الباب امام العبث بكتاب الله التجأ السبئيون الى صناعة الاحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقاموا باختلاق مئات الاف الاحاديث في ظل توافق ضمني من العباسيين الذين كانوا اول من لجأ الى صناعة الاحاديث المكذوبة لإضفاء شرعية على حركة تمردهم على الدولة الاموية ومن ثم لاضفاء شرعية على دولتهم التي اسسوها على انقاض دولة المسلمين الاموية والتي كانت امتداداً لدولة الراشدين بعد ان تم تجاوز مفاعيل الانقلاب السبئي على عثمان وهزيمة الجيش السبئي في صفين.
كتابة الاحاديث المتناقلة بدأ بعد اكثر من مئتي سنة من وفاة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام، وكان لا بد ان تخضع كتابة الحديث لقواعد معينة تتعلق بتحقيق المتن والسند.
وعلى عكس ما كان عليه الامر في العصر الاموي من تواتر السنة النبوية عملياً وتربوياً وعلى ايدي الصحابة والتابعين فقد بدأ في العصر العباسي ترجيح نصوص الاحاديث على نصوص القرآن الكريم وبدأ الخلط بين مفهوم السنة النبوية وبين الاحاديث لينتهي الامر باختزال السنة النبوية فقط بالاحاديث كما نراه ونعيشه في عصرنا هذا. واختزال السنة النبوية بالاحاديث المنسوبة نعيش اليوم مفاعيله حيث انه قد تم التجاوز عن الكيفية التي كان يعمل بها المجتمع المسلم منذ مجتمع المدينة وتم إعادة تشكيل المجتمع المسلم بحسب كتب الاحاديث مما شكل ولاول مرة في تاريخ المسلمين وفي كثير من بلاد المسلمين قطيعة في استمرارية النموذج المسلم فردياً ومجتمعياً.
صناعة الحديث كانت حاجة عباسية سبئية شيعية لموازنة ومواجهة القرآن الكريم الذي كان بمنأى عن العبث به فقاموا بصناعة مئات الاف الاحاديث وفتحوا الباب على مصراعيه لمن هب ودب للتجرأ على رسول الله وقاموا بإشاعة قاعدة تقول ان الكذب على الرسىول حرام اما الكذب له فجائز حتى وصل الامر الى انتشار احاديث على وزن من اكل من بصل عكا كان كمن زار مكة !
اذاً صناعة الاحاديث المكذوبة كانت وسيلة الحرب الشيعية السبئية العباسية ضد القرآن وضد الاسلام والمسلمين وضد العرب وضد الصحابة وتجند لها العشرات وربما المئات من الرواة الشيعة وكثير منهم لم يعلن عن صفته الشيعية وبلغ الامر من الخطورة ان يقوم اشخاص شيعة في جمع الاحاديث في كتب معتمدة من قبل اهل السنة والجماعة ونخص بالذكر من هؤلاء الشيعيان السبئيان النسائّي الخرساني والحاكم النيسابوري.
ازاء هذا الخطر العظيم على الاسلام انبرى علماء المسلمين للتصدي لهذه الهجمة الشيطانية وانكبوا على التحقيق والتمحيص واخترعوا علم الجرح والتعديل وانبرى الامام البخاري لغربلة الاحاديث ولوضع السدود امام سيل الكذب الشيعي السبئي العباسي ونحج الى حد كبير في كسر هذه الهجمة.
الشروط التي وضعها البخاري للاحاديث هي كالاستحكامات العسكرية التي يتم وضعها إزاء هجوم مباغت والتي يجب اعادة النظر فيها وتحصينها لسد الثغرات ولكن ما حصل انه بعد زمن قليل من موت البخاري ان سيطر الشيعة البويهيون على مقاليد السلطة في بغداد وافتتحوا بسيطرتهم حقبة شيعية استمرت لاكثر من قرنين من الزمن استدعى الشيعة خلالها الحملات الصليبية ولم تنتهي هذه الحقبة الا بعد الجهود العلمية التي قام بها الامام الغزالي والتي مكنّت الزنكيين والايوبيين والمماليك من دحر الباطنيين #الشيعة واستعادة السيطرة #السنية (المسلمة).
لكن الجهود العلمية السنية لم تكتمل وكان قد استقر خلال الفترة البويهية الشيعية موروث روائي شيعي ذو طابع سني كما قام البويهيون بالقفز فوق الاستحكامات التي وضعها البخاري عبر كتابه (صحيح البخاري) ليخترقوا الموروث الروائي السني بكتاب اسمه المستدرك على صحيح البخاري قام بتأليفه احد علماء الشيعة الذي يُعرف بالحاكم النيسابوري والذي يُعتبر كتابه حتى يومنا هذا كجزء من الموروث السني.
ثم قام البويهيون ولاول مرة في تاريخ التشيّع بفصل الدين الباطني الشيعي السبئي عن دين الاسلام ظناً منهم انهم حققوا الانتصار النهائي على الاسلام وقاموا بصياغة الدين الباطني الجديد بنكهة اسلامية ووضعوا له الكتب الاربعة المؤسِسة.
وهكذا اصبح للدين الباطني (دين ابليس) وجود مستقل بذاته إيذاناً بالبدء في إعادة تكرار ما فعله الباطنيون #المسيحيون عندما قاموا بإبادة المسيحيين الموحدين (الاريسيين) وتكرار نفس السيناريو بإبادة المسلمين السنة كما حصل مع المسيحين الحقيقيين الذين تم إبادتهم من قبل الدولة الرومانية وضمن هذا الاطار حصل الحلف الباطني بشقيه #المسلم و #المسيحي عبر حلف #شيعي مجوسي صليبي انتج الحملات الصليبية ومن ثم انتج الحلف الشيعي المغولي وبعد ذلك انتج الحلف الصفوي البرتغالي، والهدف دائماً هو نفسه وهو إبادة الاسلام والمسلمين وإستبدال النسخة الباطنية مكان النسخة الرحمانية كما حصل من قبل باستبدال النسخة المسيحية المسلمة بالنسخة المسيحية (الباطنية) اي نسخة بولس. (ويمكن بكل بساطة ملاحظة الشبه بين النسختين الشيعية والبولسية)
واكبر دليل على ان #الباطنية الشيعية تتخذ من الائمة المزعومين من احفاد الحسين وسيلة لبلوغ اهداف الدين الباطني ولا تعطيهم اي اهمية الا بقدر ما يخدموا مشروعها هو ان البويهيون الشيعة استبعدوا هؤلاء الائمة المزعومين ونبذوهم ولم يعطوهم اي قيمة او دور.
بالرغم من قيام البويهيون بفصل النسخة الباطنية عن الاسلام وإعطائها وجوداً منفصلاً عن دين الاسلام لكن جذور المنظومة الباطنية السبئية الشيعية لا زالت موجودة في الموروث الروائي السني عبر كتب احاديث كتبها شيعة باطنيين وعبر سلاسل من رواة الاحاديث شيعة باطنيين ولا زال اهل السنة والجماعة يعتمدون هذه الكتب وهؤلاء الرواة ويحافظون عليها كما يحافظ المسروق على السرقات التي سرقت منه لصالح من قام بسرقته فكلما انبرى عالم من علماء المسلمين ليكمل ما بدأه #البخاري رحمه الله لتنقية الشوائب السبئية من الموروث الروائي السني هاج عليه المعممين والملتحين المنسوبين الى اهل السنة بالنباح كالكلاب المسعورة او بالاحرى هاج عليه السبئيون السنة كالكلاب المسعورة.
وهكذا فقد نجح الشيعة في تربية كلاب حراسة سبئية تدافع عن غرسهم النجس في الموروث السني وهذا الغرس السبئي في الموروث السني هو الجذور التي يتغذى منها الدين الباطني السبئي.
الانقلاب الثاني : الجيش السبئي الذي قاده علي بن ابي طالب
https://ahmadjouma.blogspot.com/2023/04/blog-post_90.html
https://ahmadjouma.blogspot.com/2023/04/blog-post_90.html