هذه المقولة تتداولها السنة العاجزين عن التفكير وهي دليل على تحجر عقل قائلها وعدم اهليته للتفكير المنطقي السليم وعلى تحديد عوامل الهزيمة والكوابح الداخلية التي تمنع النهوض وعدم قدرته على فهم الظروف التاريخية وعلى استيعاب آليات تشيد الدول والامم.
المرددين لهذه المقولة هم فئة الطفيليين وعديمي الضمير لانهم يتمترسون خلف ذقونهم واغطية رؤسهم ليخدعوا الناس بمظهرهم وهم يرددون آيات واحاديث لا يفقهون معانيها وكل مبتغاهم هو ان يتمسح الناس على اعتابهم وتقديس ذواتهم الحقيرة والوضيعة. فليس لدى هؤلاء الا تعابير الزجر واللعن واطلاق احكام التفسيق والتكفير في كل الاتجاهات.
على ماذا يستند من يقول بابتعاد الامة عن الله ؟
من الذي يملك الصلاحية او المقدرة على معرفة مكانة الانسان او الامة عند الله ؟
هل اطلع هؤلاء على جهود افراد هذه الامة للخروج من حالة الهزيمة ؟
هل ذهب هؤلاء الى السجون لقياس معاناة عشرات بل مئات الالاف من رجال وشباب ونساء هذه الامة الذين زجى بهم في السجون والمعتقلات لكي لا ينغّصوا على المنظومة الشيطانية المسيّطرة في الوقت التي يرتع هؤلاء الجهلة والقميئين في مربعات جهالاتهم !
هزيمة الامة هو بسسب قصور فهمها او بالاحرى بسبب قصور عقل النخبة عن فهم آليات الهزيمة و بسبب عدم قدرة النخبة على صياغة فكر نهضوي وبسبب عدم ابتكار آليات للنهوض.
سبب هزيمة الامة هو عدم تفكيرها بالطريقة الصحيحة .
هزيمة الامة سببه هو انخفاض مستوى الوعي السياسي وانخفاض مستوى سقف التفكيير وضيق الافق.
سبب هزيمة الامة هو ذلك الاختراق السبئي الذي يلوث موروثها ويكبل اياديها ويجعلها حاضنة لكل المشاريع التي تستهدفها.
كما ان التشخيص هو نصف الدواء فكذلك معرفة سبب الهزيمة هو نص الطريق نحو النهوض والانتصار.
المغالطة الثالثة: تشيّع رواة الاحاديث ليس كتشيّع #شيعة اليوم