كانت هند بنت أسماء بن خارجة الفزارية زوج عبيد الله بن زياد، لم يكن في زمانها امرأة تشبهها جمالاً وكمالاً وعقلاً وأدباً. وكانا لا يفترقان في سفر ولا حضر. فقتل يوم الخازر ( على يد السبئية من جيش المختار الثقفي )، وهي معه، فقالت: لا يستمكن هؤلاء مني، ثم شدت عليها عمامته ووركبت فرسه الكامل، وهربت وليس معها أنيس. وكانت من أشد خلق الله حزناً عليه وتذكراً له، وقالت: إني لأشتاق إلى القيامة لأرى فيها عبيد الله ، قال ابن عساكر : وهذا أبلغ ما قيل في الشوق.
كتبه العربي بوعلام
#أمويون قادمون وبعون الله منتصرون
