الجمعة بعد صلاة العصر يوم ١٨ ذي الحجة سنة ٣٥ هجرية إجتمعت #الغوغاء من #العبيد و #الأعراب و مسلمة #يهود اليمن وموالي #الفرس وأراذل #البصرة وأنذال #الكوفة ورعاع #مصر وهولاء هم حزب #السبائية السري ، وهم الفئة الباغية و #الخوارج تحالفوا على قتل #الإمام خليفة المسلمين سيدنا #عثمان بن عفان #الأموي القرشي العربي في البلد الحرام وفي الشهر الحرام ، بعد حصاره ومنع الماء والطعام عنه ٤٤ يوم فقتلته الفئة الباغية وهو صائم ويقرأ القرآن ، قتلوه شهيدا مظلوما قتلا تبشيعيا ونهبوا ماله وحرقوا داره واعتدوا على زوجه ومثلوا بجثته ومنعوا دفنه ٠
نصبت الفئة الباغية عليا بن أبي طالب غفر الله له خليفة للمسلمين ، وأجبرت بالسيف #الصحابة على بيعة #علي بن أبي طالب ٠
كان كل حقد السبائية على عثمان بن عفان رضي الله عنه لأسباب منها :
▪︎ بغضا لخلافة وسيادة #قريش على #الأمة ٠ ▪︎ حقدا على عثمان لحفظه القرآن على لسان #العرب ، ورسمه بالمصحف على لغة قريش ، ولتصدر عثمان لمنع مؤامرة تحريف #القرآن ، ولعمل عثمان نسخا من القرآن وفرضها على الأمصار ٠
▪︎الأمر للأسطول الإسلامي بقيادة سيدنا #معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم للبدء بمحاصرة #القسطنطينية عاصمة #الروم وفتحها ٠
للأسباب أعلاه خططت الفئة الباغية لقتل عثمان ثم قتلته ونصبت عليا بن أبي طالب غفر الله له خليفة بدلا عنه ، وألغت قرار الأمة الصادر بإجماع #شورى الصحابة سنة ٣١ هجرية على تولية #الزبير بن العوام رضي الله عنه بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه ٠
رجع حزب السبائية إلى ديارهم بعد قتلهم عثمان وتنصيبهم عليا ، فمن رجع منهم إلى مصر فقد تعقبهم أمير #الشام سيدنا معاوية بن أبي سفيان واقتص منهم لدم عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ومن رجع منهم إلى البصرة وإلى الكوفة فقد ألتحق بجيش علي بن أبي طالب غفر الله له، وصار من #شيعته ٠
وكان منهم من تسلم مناصب قيادية في جيش علي بن أبي طالب غفر الله له ٠
كتبه أبونصر العجلي يوم الجمعة ٨ ذو الحجة ١٤٤٥ هـ تم النشر بالتصرف
#أمويون أهل #السنة في #الشام بعون الله منتصرون
#أمويون قادمون وبعون الله منتصرون