#شتان بين من يصوب خروج الحسين ضد الولي المسلم المجاهد الذي لا يعترف بالحدود ،ويخطأ ويحلل دم من يخرج ضد الحاكم الكافر ويتهمه بالخارجيه .
-فالحسين حكمه بالاسلام القتل بدون تقية، لكن اهل السنة يعتذرون لاصحاب رسول الله ﷺ ،لكون الحسين من صغار الصحابة فلا يتهم انه خارجياً .
#عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺقال : ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما )
#بمعنى إذا تمت البيعة لأحدهم وجاء بعده من يطلبها لنفسه مع وجود الأول فاقتلوا أو قاتلوا آخر من طلبها
#وفقيه الصحابة راوي هذا الحديث أخبر الحسين أن يزيد بن معاوية هو امام الحسين وامام المسلمين ،قال أبو سعيد الخدري: غلبني الحسين على الخروج، وقد قلت له: اتق الله في نفسك والزم بيتك فلا تخرج على إِمَامِك(اي يزيد بن معاوية).
-عن عرفجة بن شريح عن النبي ﷺ قال :
( من أراد أن يفرق أمر هاته الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائن من كان )
بمعنى من أراد أن يفرق أمر هاته الأمة وهي مجتمعة ومتفقة على إمام واحد فاقتلوه ( كائنا من كان ) حتى لو كان إبن بنت نبيكم ..
-فالحسين خالف حديث رسول الله ﷺ (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) ،لأن الامة اجمعت على بيعة يزيد وبايعه خمسة وستون صحابياَ .
-و من يطعن في يزيد بن معاوية لماذا لم يقتل قتلة الحسين واهله ،
-قلنا :لماذا لم يقتل علي بن ابي طالب قاتل الزبير وهو ابن جرموز ..
فالذي يخطأ يزيد عليه أن يخطأ علي لان الاثنان لم يقتصو من القتلة ...
#وقال أبو واقد الليثي: بلغني خروج حسين فأدركته بِمَلَلَ، فناشدته الله أن لا يخرج، فإنه يخرج في غير وجه خُروج، إنما يقتل نفسه، فقال: لا أرجع.
#وقال ابن عمر لحسين: لا تخرج فإن رسول الله ﷺ خَيّره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة، وإنّك بضعة منه ولا تنالها - يعني الدنيا فاعتنقه وبكى وودّعه. فكان ابن عمر يقول: غلبنا حسين بن علي بالخروج، ولَعَمْري لقد رأى في أبيه وأخيه عِبْرة، ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي له أن لا يتحرك ما عاش، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس فإن الجماعة خير.
وقال له ابن عباس : أين تريد يابن فاطمة؟ قال: العراف وشيعتي فقال: إني لكاره لوجهك هذا، تخرج إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك حتى تركهم سَخْطَةً ومَلّة لهم، أذكرك الله أن تغرر بنفسك.
الطبقات الكبرى - ط الخانجي ٦/٤٢٥ — ابن سعد (ت ٢٣٠)
نقل عن سجاد عباس