خرافة المهدي والمهدي المنتطر


 من هو الإمام #المهدي عج؟

#خرافة شيعية دخلت كتب #السنة عن طريق الكوفيين (#شيعة #علي) وصدقها وانطلت على بعض #المشايخ . لكن من أين أتت تلك الخرافة؟
أي قوم تحصل لهم هزيمة مذلة ويصبهم اليأس، يلجؤون إلى تسلية النفس بأن هناك شخص مخلّص سيأتي يوما وينقذهم ويقلب حالهم إلى الأحسن. وقد تمكنت هذه العقيدة من اليهود أثناء السبي البابلي. وكانوا يقولون أن المسيح سيأتي وينقذهم، فلما أتى عيسى بن مريم كفروا به. ولذلك روي عن مجاهد أنه قال "الْمَهْدِيُّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ". لأنه صح بالحديث في صحيح مسلم أنه سينزل في آخر الزمان على المنارة البيضاء شرق دمشق.
وأما الشيعة فزعموا أن المهدي هو رجل من أهل البيت، وأول من زعم هذا هو المختار الثقفي. ثم تتابعت الأحاديث المزورة، وبعضها صنعها العباسيون لتثبيت ثورتهم وأن المهدي يكون مع الأعلام السوداء التي تخرج من خراسان.
يقول المتشيع عداب حمش: "من المعلوم لديكم ولدى الباحثين أن فكرة عودة (الماشيخ) اليهودي [ملك اليهود] هي وليدة اضطهاد وضعف ورغبة في الخلاص والانتقام. ومثلها فكرة عودة المسيح عليه السلام عند النصارى، ولا يخفى عليكم أثر مسلمة الكتاب في عقول المسلمين الأوائل قليلي الثقافة، وقد ذكرت في كتابي بعض الأدلة.
لكنّ التأثّير الأكبر في نظري؛ ينبع من الكوفة.. فبين الكوفة وبين قرى اليهود أميال قليلة، وبلدة (الكِفل) زرتُها أنا الفقير، وزرت قبور أحبار اليهود فيها، وحدثني سكانها من المسلمين أن اليهود كانوا متواجدين هناك منذ السبي البابلي، إلى أن أُجلوا في خمسينات القرن الماضي.
وبما أنّ أحاديث المهديّ كوفيّة المنشأ؛ فمن اليسير القول: إنها تسربت إلى أهل الكوفة مع اضطهاد الأمويين والعباسيين لآل البيت وشيعتهم عن طرق يهود مدينة الكفل وقراها، تنفيساً عن النفوس، وأملاً يخفف من الأحزان والآلام، ويمنح القدرة على الاحتمال والصبر، والله تعالى أعلم."
أقول: وكل أحاديث المهدي هي أحاديث كوفية معلولة، يرويها أشخاص فيهم تشيع. ولذلك أعرض البخاري ومسلم عنها فلم يخرجا منها شيئا في صحيحيهما. ولا يصح في المهدي شيء.
أكيد بعض الحمقى والدواعش سيغضب ويقول مبتدع، ضال، كافر، ناصبي، الخ. وأقول أعلى ما في خيلكم اركبوه. وهذا الإرهاب الفكري لا يخفيني. وأقوالكم أعرفها سلفا. بل سأزيدكم 🙂
قال المتقي الهندي في كتابه البرهان في مهدي اخر الزمان: ((وكذلك أفتى الشيخ العلاّمة يحيى بن محمّـد الحنبليّ بكفر من أنكر المهديّ عليه السلام فقال: وأمّا من كذّب بالمهديّ الموعود به فقد أخبر عليه الصلاة والسلام بكفره).
وقد سئل ابن حجر الهيتمي عمن أنكر المهدي الموعود به فأجاب: أن ذلك إن كان لإنكار السنة رأسا فهو كفر يقضى على قائله بسبب كفره وردته فيقتل، وإن لم يكن لإنكار السنة وإنما هو محض عناد لأئمة الإسلام فهو يقتضي التعزير البليغ، والإهانة بما يراه الحاكم لائقاً بعظيم هذه الجريمة، وقبح هذه الطريقة، وفساد هذه العقيدة، من حبس وضرب وصفع وغيرها من الزواجر عن هذه القبائح ويرجعه إلى الحق راغماً على أنفه، ويرده إلى اعتقاده ما ورد به الشرع ردعاً عن كفره. انتهى.
وهناك غيرها من الهراء والتكفير. ومن كفرني فهو أولى بالكفر. وأقول: آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله، وكفرت بمهديكم الذي زعمتم، ولا مهدي إلا عيسى بن مريم رسول الله. وأتحداكم أن تجدوا حديثا واحدا في الصحيحين عن مهديكم المنتظر. {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون}
كتبه فضيلة الشيخ د. وسام العظمة دكتوراه في علم الحديث
#أمويون قادمون وبعون الله منتصرون🤲

إرسال تعليق

أحدث أقدم