الدور الروسي في خروج مهدي الشيعة النووي من الشرق الأوسط لردع إسرائيل في غزة هلوكوست فلسطين
خطة شيطانية تسريبات خطيرة من مصدر سري رفض الكشف عن نفسه:
روسيا نقلت 10 صناديق تزن حوالي 100 كيلوغرام تحتوي على ذخيرة برؤوس نووية مخصبة باليورانيوم الى قاعدة حميميم وسلمتها الى الوكيل الشيعي الإيراني "ميليشيات علوية يديرها بشار الأسد"، وتم نقل صناديق الأسلحة النووية "القنابل القذرة" في شاحنة مموهة خاصة الى سرداب نفق سري تحت ضريح حافظ الأسد في القرداحة، وفقا للمصدر سيتم استخدام تلك الأسلحة النووية التكتيكية بواسطة المسيرات ربما من طراز شاهد، ميليشيا أسد تخطط لتسليم وحدتين من الذخيرة النووية الى الإرهابيين من حزب شيعة لبنان لاستخدامها في منطقة مزارع شبعا المحتلة، وأيضا سيتم تسليم وحدتين الى المقاومة الفلسطينية حماس لاستخدامها في غزة واتهام الغرب باستخدام قنبلة نووية قذرة، وكذلك سيتم تسليم وحدتين الى ميليشيا شيعة ايران في الجنوب السوري لاستخدامها في الجولان المحتل. يذكر انه لم يكن لدى ايران الوقت الكافي لتخصيب اليورانيوم بشكل كافي الى مستوى 80-86% لذلك ساعدتها روسيا واعطتها تلك الأسلحة القنابل النووية القذرة لاستخدامها ضد إسرائيل على الجبهات مع غزة ولبنان وسورية، على امل اذا تم استخدامها بشكل ناجح تعتبر تجربة نووية في غزة وبسبب التلوث في ساحل البحر المتوسط قد تضطر حاملات الطائرات الامريكية الى مغادرة شواطئ البحر المتوسط قبالة سورية ولبنان واسرائيل وفلسطين، وعندها ستضطر أمريكا الى بدء المفاوضات مع ايران بشروطها لوضع أمريكا والغرب تحت الامر الواقع في التفاوض على برنامجها النووي (دخولها نادي الدول النووية).
دور روسيا في الشرق الأوسط والحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني:
روسيا تساعد إيران في برنامجها النووي بهدف خروج مهدي الشيعة من السرداب من أجل القضاء على دولة اسرائيل وتشييع السنة والصراع في الشام (الشرق الأوسط) يمثل ويختزل الصراعات في كل العالم، الشام عقر دار الإسلام، نتائج الصراع ستغير وجه العالم ، من سينتصر في الشام سينتصر في الصراع العالمي بين أمريكا وأوروبا والغرب وبين الصين وروسيا وإيران والشرق.
الصراع رمزي لكن يعبر عن تكافؤ القوى وعوامل الانتصار ودور المؤثرات عليها في التوازن الجيوسياسي.
ما يحدث في الشام يعمل به أدوات وليس احرار وكل المتصارعين لهم أذرع:
إسرائيل دورها وظيفي ذراع الغرب المتقدم في الشام
الأنظمة العربية دورها وظيفي لقمع الشعوب وتامين مصالح الغرب والشرق.
الصراع اليوم ليس صراع إيراني – إسرائيلي بل صراع صيني روسي – امريكي أوروبي (حلف شرقي وحلف غربي).
الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية ضد أمريكا وإسرائيل واوربا والغرب ( الصين في نهوض اقتصادي وامريكا تحتاج 100 مليار دولار مما يتطلب رفع سقف الدين لتامينه)، والصراع في أوكرانيا سيحسمه المال والصراع في الشام سيحسمه المال والقوة العسكرية.
من الخطأ ان نتجاهل دور الصين وروسيا في الصراع في أوكرانيا والشام وما هي إمكانية الغرب ليكسب العالم العربي والإسلامي من خلفه.
الغرب دخل بشكل خطأ وهو دعم إسرائيل بشكل مطلق واكتشف الامريكان ان هذا سيكون لمصلحة الصين وروسيا لذلك اضطروا الاخذ بعين الاعتبار الشعوب العربية والدول الإسلامية.
هناك نظريتين:
- إلى أين تأخذ العالم الصين وروسيا
- إلى أين تأخذ العالم أمريكا والغرب
هناك من يقول ان مشكلتنا إسرائيل ولكنهم لن يزيلوا إسرائيل ولكن فقط سيستغلوا الصراع ليكسبونا.
الغرب يريد إسرائيل لذلك هي باقية والشرق يريد إسرائيل لذلك هي باقية.
لكن الأمريكي مضطر ينشر قييم أخرى تنافس القييم الديكتاتورية الشرقية (الصين وروسيا وايران وكوريا الشمالية).
النقطة الأساسية ان نجلب الأمريكي الى ان يقبل في مبدأ الحرية والديمقراطية ودولة القانون في العالم العربي السني وتطبيق معايير مشتركة لذلك قوتهم ليست في اساطيلهم ولكن قوتهم في المعايير التي انتجتها الحضارة الغربية التي أهمها هي حقوق الانسان والحرية والديمقراطية والانفتاح الفكري ومحاربة التعصب والعنصرية.
اذا اعتمدوا على هذه القييم السنة في العالم العربي تستفيد وامريكا والغرب يستفيد ويسود العالم، ولكن ان تحولونا الى شركاء وليس على طريقة الاستعمار والانتداب ، بينما الصين وروسيا بدها احتلالنا وابتلاعنا كون قييمهم ديكتاتورية لشعوبهم ولغيرهم، حيث الصين وروسيا وايران يرغبون بحكمنا بالمافيات والمخدرات والميليشيات ونتحول الى دول فاشلة.
الغرب عليه ان يعطينا حقوقنا وان يحررنا من السلطات المستبدة مثل النظام السوري وهناك نصف الدول الإسلامية هي دول مفلسة وفاشلة وهم "بيضة القبان" بين الصين وروسيا وبين الغرب والامريكان، لذلك يجب ان نتعامل مع القضية بشكل استراتيجي بعيد.
نحن مع أمريكا والغرب اذا احترم المعايير المشتركة وطبقها على الجميع وليس فقط على إسرائيل ، وهنا ستدخل أمريكا في صراع مع اليمين المتطرف الإسرائيلي لذلك عليهم التغيير في بنية دولة إسرائيل.
بشكل استراتيجي روسيا هي التي تقف وراء هذا الصراع فما هي مصالحها:
الرئيس الروسي بوتين الغارق في الصراع مع أوكرانيا دون افق للخروج منه له دور في المواجهة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ويعتبرها وسيلة لتحريك الخطوط الجيوسياسية في المنطقة لكنها محفوفة بالمخاطر ويمكن ان تنقلب عليه باي لحظة فهو مقامر ومغامر وبالنظر الى جملة من المعطيات يمكن القول ان بوتين يامل بتحقيق اهداف كبرى من الحرب في الشرق الأوسط ولايستبعد ان بعض هذه الأهداف كانت محلا نقاش بتاريخ 18 أكتوبر العام الجاري في بكين على هامش اللقاء في منتدى طريق الحرير الجديد او ما يعرف بمبادرة الحزام والطريق وفيما يلي بعض اهداف بوتين المرتبطة في المنطقة :
تحويل الاهتمام عن أوكرانيا بعد 600 يوم من الحرب الروسية على أوكرانيا تاتي الحرب في الشرق الأوسط لتمنح بوتين بتحويل الانتباه عن أوكرانيا إعلاميا وعسكريا وسياسيا وماليا، الصراع في الشرق الأوسط يعد نعمة بالنسبة لروسيا لانه يصرف الاهتمام الموجه لاوكرانيا من قبل أمريكا والغرب نحو فلسطين وإسرائيل، خاصة ان أمريكا وأوروبا تعتزم تخصيص الكثير من الوقت والمال لدعم إسرائيل على حساب دعم أوكرانيا وستستمر الفوضى على هذا الحال حتى الانتخابات الرئاسية في أمريكا في نوفمبر 2024.
يعني كانت المعركة مشتعلة فقط في أوكرانيا لكن اليوم بوتين فتح للغرب معركة في الشرق الأوسط بين فلسطين وإسرائيل أي بين العالم العربي والإسلامي وبين أمريكا وأوروبا والغرب – معركة مفتوحة قد تتوسع الى حرب إقليمية في عدة دول بالشرق الأوسط وصولا الى مصر وتركيا ودول الخليج العربي وايران. كون القضية الفلسطينية جدا حساسة بالنسبة للعرب والمسلمين كون قرابة 2 مليار مسلم بالعالم يعتقدون ان المسجد الأقصى في القدس بالنسبة لهم مقدس مثل الكعبة في مكة والمسجد النبوي في المدينة المنورة في السعودية.
لقد نجح بوتين في احراج أمريكا وأوروبا والغرب بشكل مباشر هل ستقفون مع سبعة ملايين يهودي في إسرائيل وتخسرون مصالحكم الاف مليارات الدولارات في العالم العربي والعالم الإسلامي وكراهية 2 مليار مسلم لكم ام تتخلوا عن إسرائيل؟! هذه الاستراتيجية سبق وقدمها المفكر الأرثوذكسي الروسي الكسندر دوغين الى بوتين !!
بناء على ما سبق يجب عدم نسيان علاقة ترامب الجيدة مع بوتين وقد تصب الانتخابات الامريكية القادمة في أمريكا لصالح بوتين في حال فاز ترامب او احد وكلائه من الجمهوريين المتطرفين الرافضين الى دعم أوكرانيا والراغبين بعقد صفقة مع روسيا لتجميد الصراع في أوكرانيا من اجل التفرغ الى المواجهة مع الصين!!
ليس سرا ان اليمين المتطرف في إسرائيل مثل نتنياهو بن غفير وسموتريتش واليمين المتطرف الجمهوري الأمريكي مثل ترامب يرغبون بتخفيف الصراع مع روسيا على حساب أوكرانيا لذلك تصريحات ترامب ونتنياهو خلال 600 يوم من الحرب في أوكرانيا كانت تدعم وقف الصراع في أوكرانيا على حساب أوكرانيا وتجميد المساعدات المالية الامريكية لاوكرانيا كون ملفات الفساد في اليمين المتطرف تجمعهم (الفساد هو داعش اليهود المتطرف بن غفير وسموتريتش و نتيناهو والفساد هو التطرف البروتستنانتي الجمهوري ترامب وصهره زوج ايفانكا الذين اقتحموا البيت الأبيض هؤلاء هم داعش الصهيونية مثل داعش الإسلامية البغدادي وداعش الشيعة حزب الشيطان لبنان وميليشيات شيعة ايران وكلب حراسة إسرائيل العلوي الإرهابي المجرم بشار الاسد والخ –الفساد هو التطرف الأخلاقي او الديني او المالي او كل ذلك مع بعض )
تعزيز النفوذ في الشام (الشرق الاوسط):
تكتسي منطقة الشرق الأوسط أهمية كبرى بالنسبة لروسيا، للحد الذي دفع بعض الأصوات في الغرب للاعراب عن شكوكها في ان يكون الكرملين قد لعب دورا في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على الاحتلال الإسرائيلي (من ناحية التخطيط والأسلحة والتنفيذ) وخصوصا بعض التقارير تؤكد استخدام حماس لأسلحة كوريا الشمالية عن طريق حليفها الروسي ، لكن في حال توسع الصراع الى حرب مفتوحة بين ايران وإسرائيل من شانه الضرر في الوجود الروسي في الشرق الأوسط وتدخل موسكو في سورية.
القواعد العسكرية الروسية في سورية تسمح لموسكو بابراز نفوذها في افريقيا والشرق الأوسط وتذكر باهميتها.
تحسين وضع ايران الحليف لروسيا والصين:
أصبح التقارب بين طهران وموسكو احد مفاتيح الدبلوماسية الروسية، ولاسيما مع الاستخدام المكثف للمسيرات الإيرانية في أوكرانيا. وتشكل الجمهورية الشيعية الإيرانية داعما رئيسيا للمنظمات الإرهابية مثل حركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان وعصابة بشار الأسد العلوية في سورية.
ان حرب روسيا في أوكرانيا قد عززت علاقات موسكو العسكرية مع ايران وقد زار موسكو مسؤلون من حماس ثلاث مرات منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.
كان السؤال دائما هو الى أي مدى يمكن ان يصل هذا التعاون من دون دفع إسرائيل الى إعادة التفكير في علاقتها مع موسكو . كما تخشى موسكو من ان يؤدي أي انتقام قاسي ضد ايران الى اضعاف حليفتها المقربة وكذلك النظام السوري الذي يقاد عمليا من قبل ايران
ترتيب أوضاع إسرائيل:
وبناء على ما سبق موسكو تحرص على ترتيب أوضاع إسرائيل بحكم علاقة بوتين الشخصية الجيدة مع نتنياهو وكذلك علاقة بوتين الشخصية الجيدة مع عباس ، كون روسيا كانت في الرباعية الدولية في مباحثات السلام.
فمنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا لم تسلم المصانع العسكرية الإسرائيلية أي اسلحة الى الجيش الاوكراني .
الكرملين نجح حتى الان في إبقاء إسرائيل وتركيا خارج الحرب الروسية الأوكرانية، بيد ان الرئيس الروسي بوتين امتنع عن وصف الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل بانها "إرهابية" خلافا للموقف الغربي.
دعم الإسلام المتطرف والإرهاب الذي يهدد أوروبا:
وهذا الموقف مؤشر على تغير في أولويات موسكو السياسية وتركيزها على كسب قلوب العرب والمسلمين الذين لابد سينزعجون كثيرا من موقف أمريكا وأوروبا المتحيز بشدة نحو إسرائيل، ان خطاب موسكو الان يركز على الرأي العام المؤيد للفلسطينيين في الشرق الأوسط ودول الجنوب والعالم الإسلامي كله.
ان الوضع في المنطقة يسهم في نشر الخطاب المعادي للغرب من خلال اتهام الأخير بالتسبب في حالة عدم الاستقرار العالمي وإعادة اذكاء النزاعات التاريخية.
ان حرب الانتقام الإسرائيلية على غزة، بما فيها قصف عنيف، ستسلط الضوء دون شك على ازدواجية المعايير التي ينتهجها الغرب في رد فعله على الصراعات والحروب. وسيدفعها لتشارك في جرائم الحرب وضد الإنسانية تزيد من صعوباتها الدولية والداخلية مع منظمات حقوق الانسان والمعارضات اليسارية.
ان ما يوحد بعض بلدان الجنوب مع روسيا ليس القييم المتبادلة بقدر ما هو الاستياء وربما الكراهية للغرب.
تعزيز العلاقات مع العرب والمسلمين وتركيا:
يتوقع ان يؤدي الموقف الرسمي العربي الرافض للحرب الإسرائيلية، والذي يخشى من شعوبه التي يهيجها ارتكاب إسرائيل للفظائع ومناظر ضحايا الحرب، لتباعد مع الغرب، مما سيعرضها لجفاء وضغوط منه تدفعها اكثر واكثر للجوء الى الحضن الروسي الصيني. فرص السلام والاستقرار ستكون ضعيفة وستضطر أمريكا لخسارة العرب من أجل حماية إسرائيل، مما يضعف نفوذ أمريكا. وهذا هدف مشترك بين روسيا وايران والصين، والتيارات الإسلامية وتنظيم الاخوان العالمي.
خطاب روسيا المجامل للاسلام يقع في هذا السياق واتهامها للغرب بمعاداة الإسلام يصب فيه. وموقف الغرب المتحيز بشكل اعمى لجانب إسرائيل يعزز العداء والكراهية ويزيد من التوتر داخل المجتمعات الأوروبية وتزيد من خطر تعرضها لهجمات إرهابية ترحب بها موسكو بشدة.
الخلاصة:
المقياس الحقيقي لمصداقية أمريكا وأوروبا والغرب هو تطبيق المعايير المشتركة الواحدة والقانون الدولي الواحد وحقوق الانسان تجاه العرب والمسلمين وإسرائيل واليهود ، والقضاء على أصل الإرهاب (النظام السوري والإيراني والروسي والمنظمات الإرهابية حزب الله الشيعي اللبناني وكل الميليشيات الشيعية)، حيث كل هؤلاء الارهابيون المجرمون ارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية في سورية خلال 12 سنة من الحرب على الشعب السني في سورية "جينتسيد السنة" حيث قتلوا 2 مليون سني نصفهم من النساء والأطفال وهجروا عشر ملايين سني (بهدف التغير الديمغرافي تهجير السنة وتوطين شيعة ايران) ومازال ربع مليون سني معتقل او مفقود في سجون المجرم الإرهابي بشار الأسد الذي استخدم سلاح كيماوي ضد السكان السنة المدنيين الأبرياء في ريف دمشق وريف ادلب. ومازال الطيران الروسي من قاعدة حميمم العسكرية الروسية كل يوم يقصف مدن شمال سورية ويقتل السنة الأبرياء من الأطفال والنساء بالتنسيق مع القاعدة العسكرية الامريكية في سورية والجيش التركي وإسرائيل أيضا.
أخيرا ما هو مفهوم مصطلح "الإرهاب"؟
يحق للشعب الاوكراني الدفاع عن نفسه وتحرير أراضيه المحتلة من قبل روسيا (هذا ليس إرهاب)
يحق للشعب الاسرائيلي الدفاع عن نفسها وقصف وقتل الاف الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومدنهم (هذا ليس إرهاب)
لا يحق للشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وتحرير أراضيه المحتلة من قبل إسرائيل (هذا إرهاب)
سبب المشكلة "المرض" هو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ عام 1948 وتهجير ملايين من الشعب الفلسطيني وعدم تطبيق إسرائيل لكل القرارات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وانحياز أمريكا والغرب بشكل اعمى لها ودعمها بالمال والسلاح الفتاك لقصف وقتل وتهجير الشعب الفلطسيني من ارضه ..
– الإرهاب مثل السعلة اثر لمرض وليس المرض – زوال المرض تزول السعلة – زوال الاحتلال يزول الارهاب
المصدر: دراسة نشرها الدكتور كمال اللبواني على قناة اليوتيوب
#المنظومة_الفكرية_السنية #الوعي_السياسي #طوفان_الأقصى