السلفية هم الهداة والمهديّون الوحيدون على وجه الأرض وكلّ مسلم سواهم فهو على ضلال، أمّا اليهود و النصارى بالنسبة لهم ربي يهديهم قسّموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام:
توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية وتوحيد صفات
هؤلاء ليسوا موحّدين بل هم أرباب التوحيد ذاته يقسّمونه كيف شاؤوا
شابهوا النصارى في زعمهم: إن الله ثالث ثلاثة
إنهم نكبة المسلمين ومصيبتهم
لا تثبت لهم قدم على أرض
يناقضون أنفسهم
والواقع الذي نعيشه اليوم خير دليل
والله الذي لا إله غيره ما تجرّأ الشيعة وأعداء الدين على الدين إلا بهم
وقد صدق القائل: لست أخشى على الإسلام من أعدائه ولكن أخشى على الإسلام من المنتسبين إليه
لا تغترّوا لهم ولا بهم
فهذه بعض مواسمهم
سيكفرون ويبدّعون المسلمين لأنهم يحتفلون بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وأقسم بمن خلق سيّدنا محمّدا عبدا له، وبعث سيّدنا محمّدا نبيّا، وأرسل سيّدنا محمّدا رسولا كريما، إنهم لا يفرّقون ولا يعرفون بمولد من نحتفل؟
بسيّدنا محمّد عبد الله أم بسيّدنا محمّد نبيّ الله أم بسيّدنا محمّد رسول الله؟
فرّقوا بين التوحيد وقسّموه، لكنهم لا يفقهون الفرق بين أنوار العبودية وأنوار النبوة وأنوار الرسالة
نحن الأشاعرة نقول: إن كان حبّ سيّدنا محمّد والاحتفال بمولده ضلال وبدعة فنعم الضلال ونعمت البدعة
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا
كتبه الأستاذ السُني الشاذلي كيوة
