رجلان من امة محمد صلى الله عليه وسلم تتطاول العظمة وتشرئب لتبلغ كاحل احدهما.
الامام البخاري : الذي حطم جبل التزوير الشيعي والسبئي بضربة واحدة.
الامام الغزالي : الذي قام بتفكيك الباطنية واخرجها من الاسلام كما يتم إخراج كوكبة حرير من شجرة شوك دون ان يخدش خيطان الحرير.
على علماء الامة تكملة ما بدأه هذان العملاقان.
الفتح العلمي وإزالة التراكمات الخبيثة شرط لا بد منه قبل انطلاق الفتوحات العسكرية.
هكذا تجري الامور عند المسلمين الفتح بالقلم والعلم قبل الفتح بالسيف.
لكل امة سنّة وهذه سنتنا نحن المسلمين.
السني الذي لم يستوعب هذه الحقيقة عليه ان يرتقي بفكره وبوعيه حتى يفهمها. وعليه ان يراجع نفسه حتى يستوعبها.
تحية سنية متجددة الى الدكتور طه الدليمي هذا العالم السني الكبير الذي كان من أوائل من تقدم لتحرير العقل السني من الخرافات والدس الشيعي. لقد كان صوت الدكتور طه زئيراً خافتاً في خضم ضجيج العصر الشيعي الرديء وها هو زئير السباع السنية يعلو على فحيح الافاعي ونعيق الغربان.
وتحية سنية متجددة الى تيجان رؤوسنا علماء الحديث الذين يتابعون ما بدأه الامام البخاري من تدمير جبل الكذب السبئي ويعملون على إزالة مخلفات النجاسة السبئية.
