هل هي مرحلة فرز أم مرحلة إقناع


الأمة وخاصة أهل الشام هي في خضم حرب وجودية تتابع فصولها.
تتزاحم على ارض الشام قوى محلية واقليمية ودولية تتعارك على ارضنا ونحن اهل السنة في موقف المتفرج.
لماذا هذا الضعف السني : لانه خلال عقود لا بل وقرون كنا في دائرة استهداف منظومة ابليس .
لقد تعاقبت علينا المشاريع والتحالفات والمؤمرات حتى تحولت شعوبنا الى قطعان بشرية بدون هوية وبدون انتماء تم استخدامها كوقود مجاني.
انه الانحدار نحو الهاوية، وكنا كلما بلغنا قعراً تجاوزناه الى قعرٍ اسفل منه.
فمع كل دورة من دورات الانحدار كنا نراكم نقاط الضعف ونخسر المزيد من استقلاليتنا الفكرية والثقافية والنهاية الطبيعية لهذا التدهور هو الاندثار وان يتم شطبنا من سجلات التاريخ ليعلن ابليس انتصاره. فالدراسات السياسية المستقبلية في العالم كانت تبني حساباتها واستشرافاتها على غياب العنصر #العربي السني من خارطة الامم والشعوب.
ومما لا شك فيه ان العقلية السنية العامة تأقلمت مع هذا المنحنى واطلق الجهل واليأس آليات التدمير الذاتي.
ثم كانت ثورة ٢٠١١.
هذه الثورة التي اتت من خارج الزمن الشيطاني.
هذه الثورة المباركة التي خرجت من عمق الوجدان المسلم السني.
هذه الثورة التي خرجت فيها الشبيبة السنية بالصدور العارية وبالقبضات الحية تواجه الة الاجرام النصيرية.
الثورة المباركة عام ٢٠١١، التي انطلقت من ارض البشائر من #حوران الآبية اعادت رسم موازين القوى في الكرة الارضية :
منظومة شيطانية مترهلة في مواجهة الروح السنية المتوثبة وهي في اوج شبابها وعنفوانها كما كان عليه الحال عشية ايفاد ابو بكر الصديق رضي الله عنه بعث اسامة بن زيد رضي الله عنه.
لكل أصحاب العقول المستنيرة، أقل ما يجب فعله هو نشر الوعي وتحطيم الصنم بمشاركة هذه المنشورات فلن تتغير الثقافة ولن يتم مواجهة الفكر إلا بالفكر.
#المنظومة_الفكرية_السنية #مدونة_الوعي_السياسي
من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم