مسند أبي يعلى الموصلي (13|333 #7351) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: رَجَعْتُ مَعَ مُعَاوِيَةَ مِنْ صِفِّينَ فَكَانَ مُعَاوِيَةُ وَأَبُو الْأَعْوَرِ السُّلَمِيُّ يَسِيرُونَ مِنْ جَانِبٍ، وَرَأَيْتُهُ يَسِيرُونَ مِنْ جَانِبٍ، فَكُنْتُ بَيْنَهُمْ لَيْسَ أَحَدٌ غَيْرِي، فَكُنْتُ أَحْيَانًا أُوضِعُ إِلَى هَؤُلَاءِ، وَأَحْيَانًا أُوضِعُ إِلَى هَؤُلَاءِ،
فَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ لِأَبِيهِ: أَبَةِ، أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لِعَمَّارٍ حِينَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ: «إِنَّكَ لَحَرِيصٌ عَلَى الْأَجْرِ»، قَالَ: أَجَلْ، قَالَ: «وَإِنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»، قَالَ: بَلَى، قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ: فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُ؟
قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ هَذَا، قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لِعَمَّارٍ وَهُوَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ: «وَيْحَكَ، إِنَّكَ لَحَرِيصٌ عَلَى الْأَجْرِ , وَلَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ؟»، قَالَ: بَلَى قَدْ سَمِعْتُهُ، قَالَ: فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُ؟ قَالَ: وَيْحَكَ مَا تَزَالُ تَدْحَضُ فِي بَوْلِكَ، أَوَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ مَنْ جَاءَ بِهِ
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده جيد 

إسماعيل بن موسى، كوفي، قال ابن عدي: أنكروا عليه الغلو فى التشيع! وأنكر ان أبي شَيبة ذهابهم إليه وقال: أيش عملتم عند هذا الفاسق الَّذِي يشتم السَّلَف؟ علما أنه ليس فيه توثيق.
أما الأعمش فهو كوفي شيعي مدلس، وقد عنعن عن ابن أبي زياد الذي هو كوفي من الوحدان. فلا أدري كيف بقدرة قادر، قرر الشيخ حسين سليم أسد أن هذا الإسناد جيد، مع كل هذه الطوام والعلل؟
أما المتن فحاله أسوء، وعلامات الوضع فيه أوضح. عبد الله بن الحارث الهاشمي كان واليا على بعض أعمال مكة، لكن شركة الكوفة-هوليود للإنتاج السنمائي قررت أن تجعله يطير فيحط في أرض صفين، وفي خيمة القيادة أيضا، ويصبح الهاشمي محط ثقة قادة جيش الشام فيشارك باجتماعاتهم السرية! أتراه جاء على بساط الريح مرتديا قبعة الإخفاء؟
والعجيب يصبح كل واحد قد سمع الحديث، عبد الله بن عمرو، وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وأن هذا قد حصل عند بناء المسجد النبوي. والراوي الشيعي كعادته يستحمر أتباعه ويعلم جهلهم بالتاريخ. فبناء المسجد النبوي بدأ فور دخول النبي ﷺ للمدينة. بينما هجرة هؤلاء الصحابة حصلت في العام الثامن للهجرة أو بعده. فكيف سمعوا هذه الحديث المكذوب؟ يا لها من كذبة مفضوحة.
لكن الشيخ قرر أن الحديث إسناده جيد، وحسم الموضوع. والسبب واضح، لأنه بدون هذا الحديث فإن الأدلة النقلية والعقلية تدل على أن الحق مع عثمان وأصحابه وليس مع علي. ولا يوجد لدى المتشيعة تعويذة تعطل العقل إلا هذه الكلمات الأربعة "عمار تقتله #الفئة_الباغية"
كتبه فضيلة الشيخ الدكتور وسام العظمة (دكتوراه في علم الحديث)
#المنظومة_الفكرية_السنية من أجل ثقافة #سنية خالية من #التشيع