الإمام مالك قال: سيدنا عثمان رضي الله عنه أفضل من علي غفر الله له!
وقال مالك رضي الله عنه "لا أجعل من خاض في الدماء كمن لم يخض فيها".
لماذا قام الهاشميون بجلد الإمام مالك وتعذيبه في خلافة أبي جعفر المنصور؟
روى البيهقي في مناقب الشافعي (1|519) عن حرملة قال: سمعت الشافعي يقول: كان على المدينة الهاشمي، فأرسل إلى مالك فقال: أنت الذي تفتي في الإكراه وإبطال البيعة؟ فضربه مُجَرِّداً ثيابه حتى أصاب كتفه خلع، فكان لا يزر أزراره بيده.
قال حرملة: الهاشمي هو جد جعفر الهاشمي.
قال حرملة: قال ابن وهب: مكث مالك بن أنس حتى مات لا يقدر أن يزر زره بيده اليسرى من شدة ما مُدَّ حيث ضُرب.
وقال ابن تيمية في الرد على السبكي (1|296): «إِنَّ مالكًا لما أفتى بأن يمين المكره لا تلزم، جَعَلَ من أراد الانتقام منه هذا حجة في ضربه، وحتى شهروه وضربوه ثلاثين سوطًا. وقد روي عن الشافعي أنه قال: إنما حقد أمير المدينة عليه لتفضيله عثمان على علي ، وسئل عن ذلك. فقال: "لا أجعل من خاض في الدماء كمن لم يخض فيها".
ولكن الهاشمي لم يمكنه إظهار العقوبة على هذا، فجعل ذلك حجة ليقال إنه عاقبه غضبًا للمنصور، وأنه حَلَّ أيمان البيعة، واتفق هو وقاضي المدينة على هذا».
وقد احتج الإمام مالك بحديث صحيح (وقد أخرجه بعده الإمام البخاري) عن ابن عمر: «كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ ﷺ لاَ نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ، لاَ نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ».
ثم قال مالك: «ثم استوى الناس!» (انظر: ترتيب المدارك (1|45)، رواية أبي مصعب). وزاد في رواية: «وليس من طلب الأمر كمن لم يطلبه».
المراجع العلمية ذات الصلة:
تمحيص التاريخ: إيضاحات حول الفهم السياسي لحديث *ويح عمار تقتله الفئة الباغية*
موقعة الجمل : انتصار الجيش السبئي ومحاولة سبي عائشة أم المؤمنين
#مسلسل_معاوية - سيدنا #علي كان مهكر سياسيا!
معالجة الاشكالية السبئية - إستخدام شخصية علي بن ابي طالب
الانتصار في معركة الوعي - السبئيين السنة كلاب حراسة
الاختراقات الشيطانية السبئية في الاسلام
السبئية هي دين إبليس
هل أنت سبئي ام مسلم
Tags:
الدولة الأموية
